- الجمالية في شعر الأطفال
-
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.1.62.679الملخص
يترك الأدب ولاسيما أدب الطفل أثرا إيجابيا في تربية الأطفال، ويكون عاملا رئيسيا حتى يتمكن الطفل من التعبير، والنطق بصورة سليمة وهذه العملية تعكس من منطق البلاغة والحوار حتى تصل الى حقيقة مفادها، أن ينطق الطفل هذه الأشياء بسهولة ووضوح، منها: التعرف على معنى الجمل إيماءاتها والتفكير في فلسفة هذه الإيماءات والبحث عنها، إن شعر الأطفال يقدر على تنمية وتعليم الطفل من منطلق منافذه التربوية والحضارية العديدة، وإن الخطوات الموسيقة المنغمة لشعر الأطفال تنمي شعور التعليم ورؤيته الجمالية، ورغبته لإدراك المفاهيم ويجعل من هذا الكائن راغبا في الشعور بجمالية الحياة ووقاحتها، ان فلسفة شعر الأطفال تهبيء الطفل نفسيا حتى يتأمل ويتخذ قرارا في مواجهة الحياة ومكوناتها، وأن الفلسفة المتأملة والمستنتجة تمكنه من تغيير رؤية الطفل لبيئته الاجتماعية إيجابيا كما انها تترك أثرا فعالا، حتى يقرر ذهنيا دون ان يقع في أخطاء وألا يري العالم من زاوية واحدة لذلك تركت القصيدة اثرا نفسيا وعقليا في رؤية الطفل لأن شعر الطفل من أجمل الأنواع الأدبية في أدب الأطفال التي عن طريقه يدرك الطفل جمالية التعبير وينفتح أمامه منافذ عديدة يطهر تفكيره من الشوائب وأن القصيدة ماعدا النغم الموسيقي والجمالية التعبيرية والمنطلقات الفلسفية، تحمل في طياتها أهدافا أخرى...