لادانێن زمانى د قهولێن ئێزدیاندا
:
https://doi.org/10.56422/kaj.1.63.753الكلمات المفتاحية:
الكلمات الدالة: القول، الانزياح، الصوت، الكلمة، الجملة، المعنى.الملخص
الملخص:
الانزياح اللغوي في الأقوال الإيزيدية
الأقوال الإيزيدية تعد من أهم النصوص في الأدب الديني، لأنها تتناول الفلسفة الدينية للإيزيديين حول: الخالق، الملائكة، الكون، الطبيعة، والإنسان، ومن الناحية الشكلية، تم إنشاؤها بتقنيات خاصة، لا سيما من خلال ترابط المقاطع ببعضها عبر الكلمات والجمل، باستخدام أساليب متنوعة. ومن الناحية اللغوية، أغلب هذه الأقوال صيغت باللغة الكوردية، وبالتحديد بلهجة الكورمانجية الشمالية، حيث تم إنشاؤها باللهجة المحكية في منطقة مهرگەهـ (معبد لالش والمناطق المحيطة به)، لأن قولڤانین (واضعي الاقوال) هذه النصوص ولدوا وعاشوا في لالش والقرى والمناطق المجاورة، لكن مع ذلك، تحتوي الأقوال على عدد كبير من الكلمات الدخيلة، وخاصةً العربية. في نصوص الأقوال، استخدم قولڤان كلمات خاصة، وقاموا باستخدام التقديم والتأخير والمفارقة، حيث تجسدت فيها اللهجات المحلية للمناطق الإيزيدية المختلفة، كما أنهم كثيراً ما لجأوا إلى الانزياح من أجل انسجام موضوعات الوزن والقافية والإيقاع. وكذلك بما أن الأقوال نصوص دينية، لجأوا إلى الرموز في الأمور الجنسية. لأن الأقوال تتناول هذه المواضيع بأسلوب محترم ومشفّر. أي الانزياح يظهر في مستويات: الصوت، الكلمة، الجملة، وحتى المعنى، تلك الانزياحات التي تجسدت في الأقوال أدت الى إبراز اسلوب خاص بهذه النصوص وأصحابها.