بەهاكانی هیومانیزم لە ڕۆمانی (ڕێڕەوی ئارام) ی جان دۆستدا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.3.61.587الكلمات المفتاحية:
جان دوست، ممر آمن، عفرين، النزعة الإنسانية، شجرة الزيتون، الحربالملخص
تسلط هذه الدراسة الضوء على المشاكل التي واجهها الشعب الكردي في غرب كردستان اثناء الحرب التي دارت في سوريا بعد الثورة. ولا سيما في المناطق الكردية بسبب احتلال مدنهم و قراهم من قبل المتطرفين من سنة 2014 وحتى سنة 2017 حيث قامت القوات التركية بالدخول الى مناطق عفرين الكردية. ومن ذلك الوقت سكان هذه المناطق يعانون من الحرب والعنف والنزوح وانعدام الحرية. لم تترك الحرب في المنطقة أي أرضية للسلام والتسامح والتعايش في المجتمع.
بحيث ينعكس هذا الوضع على الحالة النفسية للشخصيات في الرواية وعانت هذه الشخصيات من الإرهاق النفسي وخيبة الأمل والاغتراب، ولا يوجد أي مخرج أمن للخلاص من هذه المشاكل بالنسبة للشخصيات داخل الرواية. حيث يواجهون مستقبل غامض ومصير أسود. وطرد المدنيين الأكراد من أراضيهم وسرقة ونهب منازلهم وممتلكاتهم ثم إجبارهم على الرحيل من أماكنهم والعيش في المخيمات ماعدا القصف العشوائي اليومي وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وخطفهم وإيذاء الأبرياء هي المشاهد الابرز في هذه الرواية.
إذ يربط الروائي مصدر هذه المشاكل بعدم وجود نزعة انسانية عند اطراف النزاع لحل المشاكل بالحوار، عندما تكون النزعة الأنسانية معيارا لحل المشاكل بين الأطراف المتنازعة يؤدي ذلك الى تعايش سلمي بين الاطراف المتنازعة بدون حصول تفرقة للعرق ،اللون، القومية والدين. ويؤدي ذلك الى فتح باب الحوار و التفاهم تحت راية الحرية و التعايش السلمي. لذلك يرى الروائي وجود نزعة إنسانية كحل واضح للصراعات ويدعو إلى السلام و التعايش السلمي.