(التخطيط الاستراتيجي لإعادة تنظيم البيشمركة في بادينان) (فترة ما بين حملة الأنفال 1988 وانتفاضة 1991)

توێژەران

  • hiyam haji Mrs

:

https://doi.org/10.56422/ka.1.62.696

:

لأنفال - االبيشمرگە - تنظيم المقاومة - الجبهة الكردستانية - انتفاضة 1991 - بادينان

پوختە

يُعد هذا البحث جزءًا من كتاب سيُنشر قريبًا، حيث يتناول تاريخ المقاومة الكوردية في بادينان بعد حملة الأنفال، مسلطًا الضوء على الفترة بين عامي 1988 و1991. شهدت هذه المرحلة قمعًا عسكريًا مكثفًا وعمليات تدمير ممنهجة استهدفت البنية التحتية والمجتمعات الكوردية، مما شكل تحديات جسيمة أمام قوات البيشمركة. ورغم هذه الظروف، تمكنت البيشمركة من إعادة تنظيم صفوفها عبر استراتيجيات عسكرية متقدمة، تضمنت إعادة هيكلة الوحدات القتالية، وتنقل المقرات وفقًا للمتغيرات الأمنية، وتعزيز شبكات الاتصال السرية لضمان تبادل المعلومات بأمان وفعالية. كما أسهم التعاون بين البيشمركة والجبهة الكردستانية في تبني نهج جماعي بدلاً من العمل الحزبي، مما عزز تكامل العمليات العسكرية وساهم في تبادل الموارد اللوجستية لضمان استمرارية المقاومة.

مع اندلاع أزمة الخليج الثانية عام 1990، أدى ضعف النظام العراقي، نتيجة العقوبات الدولية، إلى منح المقاومة الكوردية فرصة لتعزيز تحركاتها. استثمرت الجبهة الكردستانية هذا الوضع عبر تكثيف اتصالاتها بالقوى الإقليمية والدولية لتأمين الدعم السياسي والعسكري. كما شهدت مناطق بادينان إعادة الهيكلة للتنظيمات السرية رغم الرقابة الأمنية المشددة. اعتمدت القيادات الكوردية استراتيجيات تمويه متطورة لضمان سرية تحركاتها والتنسيق مع البيشمركة. شكلت انتفاضة آذار 1991 نقطة تحول في النضال الكوردي، حيث لم تقتصر على المكاسب العسكرية، بل عززت مكانة الكورد سياسيًا، وأسهمت في ترسيخ حقوقهم القومية ضمن نضالهم المستمر.

##submission.additionalFiles##

بڵاو کرایەوە

2025-05-25

ژمارە

بەش

Articles